2024/03/11
مبادرات فتح الطرقات كشفت حقيقة تلذذ الحوثيين بتعذيب اليمنيين واظهرتهم مجرمين وقطاع طرق

رفضت مليشيا الحوثي فتح الطرقات والخطوط الرئيسية الرابطة بين المدن اليمنية، واتجهت لفتح طرق ثانوية وغير هامة كما أنها حاولت التهرب من تسهيل حركة اليمنيين، فالخطوط الهامة من الطرقات لم تعمل المليشيات على فتحها ومازالت ترفض اعادة الحركة إليها وهذا انعكس على السكان ،والذين صاروا يدفعوا ثمن السياسية الحوثية في اغلاق الطرقات.

 

والتفت مليشيات الحوثي على العديد من المبادرات الاجتماعية والسياسية لفتح الطرقات، بل حاولت المليشيات الذاهب للتملص من الالتزامات واعاقة فتح الطرقات وذلك من خلال فتح طرق ليست ذات أهمية ووعرة ولا تخدم السكان، فحين تم فتح الطريق الرابط عبر مدينة مأرب ونهم صنعاء لإعادة حركة التنقل للمسافرين والبضائع، رفضت المليشيات الحوثية هذا الخيار واختارت فتح طريق أخرى، عبر خولان دون أن تتجه لفتح الخطوط الرئيسية .

تعقد مليشيا الحوثي الحلول المتاحة فعند الحديث عن فتح طرقات، تلجأ المليشيات للحديث عن اطلاق الاسرى والسجناء” الكل مقابل الكل”.

وعند الحديث عن الاسرى والمعتقلين يعود الحوثيون للحديث عن الطرقات .

عرض الحوثيون فتح طريق حيفان مقابل اغلاق طريق الحوبان ،والتي تربط بين شرق تعز وغربها والتي يصل فيها المسافر لداخل المدينة ما يقارب من 15 دقيقة، فيما يقطع المسافر من تعز عبر طريق حيفان بين منطقتي تعز المنفصلة عن بعضهما 5 ساعات.

وتسيطر جماعة الحوثي على الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة تعز، ويعمل الحوثي على تشكيل سياسة قطع الطرقات وعرقلة المسافرين من داخل تعز إلى خارج المدن في المناطق سيطرة المليشيات الحوثي .

تم طباعة هذه الخبر من موقع وطن الغد https://www.watanalghad.com - رابط الخبر: https://www.watanalghad.com/news32036.html