طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوجود ضمانات لتتمكن طواقمها من التحرك إلى العاصمة السودانية الخرطوم للأغراض الإنسانية.
مشيرة إلى أن الأولوية القصوى هي زيادة المساعدة للمستشفيات وحصول المجتمعات على المياه النظيفة.
وقالت اللجنة الدولية أن استخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في الخرطوم كان له تأثير مدمر على حياة المدنيين والبنية التحتية الحيوية خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي أجبر الكثيرين على الفرار أو البحث عن مآوى.
وحثت اللجنة الدولية الطرفين على احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وحماية البنية التحتية والمدنية الحيوية كالمستشفيات وشبكات الطاقة.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للصليب الأحمر في أفريقيا باتريك يوسف في تصريح صحفي، إن الخرطوم مدينة مكتظة بملايين من السكان، واستخدام الأسلحة الثقيلة فيها يحول الشوارع إلى ساحات قتال ويدفع المدنيين الثمن،وهذه نتيجة مفجعة لهذا العنف.
داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى المساعدة في إيجاد حل سياسي لوقف إراقة الدماء.
لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار يمنح هدوءً حقيقياً للمدنيين الذين يعانون جراء تصاعد حدة القتال.
وأوضح أن المستشفيات غير قادرة على رعاية المرضى، حيث لا يستطيع العاملون الصحيون الوصول إلى العمل، إضافةً إلى نفاذ الإمدادات الطبية.