2020/12/06
خلافا لكل ما ذكر هذه حقيقة وفاة خامنئي وقيامه بتسليم السلطة إلى ابنه

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي العربية، يوم الأحد 6 ديسمبر 2020، بعد أن تداولت صفحات إعلامية خبر وفاة آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني؛ جراء سوء حالته الصحية خلال الساعات القليلة الماضية.

وتداولت عدد من المواقع الإعلامية نبأ "وفاة خامنئي وقيامه بتسليم السلطة إلى ابنه وسط خلافات حاليا حول خليفته في ولاية الفقيه"، مشيرة إلى أنه يخضع للمتابعة الطبية المكثفة داخل مستشفى مسيح دانشوري في طهران.

ولم تنشر وكالة الأنباء الإيرانية أو المواقع الإعلامية المعروفة مثل (تنسيم) أي نبأ يؤكد وفاة آية الله خامنئي، فيما أوردت وسائل إعلام عالمية مثل موقع قناة الحرة الأمريكية أنباء تشير إلى تدهور حالته الصحية منذ يوم الجمعة.

  وحسب ما ورد على الحرة الأمريكية، فإن مصادر إيرانية بالداخل تحدثت عن قيام خامنئي بنقل سلطاته إلى ابنه مجتبى عقب تدهور طرأ على صحته"، موضحة أن ذلك يأتي بوقت تمر فيه إيران بالعديد من الأزمات الداخلية.

ونقل الموقع ذاته عن الإعلامي الإيراني محمد أحوازي في تغريده عبر تويتر قوله إن المقربين من خامنئي خائفون وقلقون جدًا على حالته الصحية هذه المرة، مؤكدا قيامه بنقل سلطاته إلى نجله عقب التدهور الخطير على صحته.

وكان خامنئي يعاني من مرض السرطان الخبيث، وفق الصحفي الإيراني الذي لفت إلى أن سبب تراجع حالته الصحية حاليا ما زال غير معروفا، منوها إلى أنه جرى استدعاء كبار الأطباء في المستشفى الذي يعالج داخله.

يشار إلى أن آية الله علي خامنئي متزوج من خوجاستي خامنئي منذ 1964، وهو من مواليد 19 أبريل / نيسان 1939، ولديه العديد من المؤلفات والكتب، منها (فلسطين في فكر الإمام خامنئي، الإنسان بعمر 250 سنة).

تم طباعة هذه الخبر من موقع وطن الغد https://www.watanalghad.com - رابط الخبر: https://www.watanalghad.com/news11786.html