الثلاثاء ، ٢١ مايو ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٠٩ صباحاً

بن سلمان يعلق على تحالف الأحزاب السياسية الجديد.. شاهد ماذا قال عنه..؟!

قال الصحفي خالد سلمان : ‏إنفتاح متبادل بين المجلس الإنتقالي والأحزاب السياسية ، يعيد صياغة التحالفات والتفاهمات ،ويقدم وصفة حل مفتاحها وقوامها القضية الجنوبية.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

واردف بالقول : ما حدث الأحد والإثنين من لقاءات في عدن بين ٢٤ حزب ومكون سياسي، يكسر الجمود ونمطية الفهم الأحادي للشأن الوطني شمالاً وجنوباً، حيث كل أحد من جانبه يدعي إحتكاره للحقيقية وإمتلاكه مفاتيح الفهم دون سواه ، ما أهدر الكثير من الوقت وأستنزف الطاقات في معارك خارج الساحة الرئيسية، حيث الحوثي يكمن وينصب شراكه للجميع. 

واضاف أن لقاء عدن كان يمكن له أن يكون تقليدياً كثير اللغو قليل المصداقية ، ويشبه ماسبقه من لقاءات تشاورية تنتهي إلى لاشيء يستحق الإلتفات ، جديد حوار عدن الذي أخرج الحوارات من شكلانيتها ، هو إشتراك المجلس الإنتقالي كطرف أساس ، والإقرار بأن القضية الجنوبية هي مفتاح لحل كل المسألة الوطنية ، ومن دون حلها حلاً عادلاً ستمضي البلاد خارج قضبان التسوية ، وتفتح على حروب مؤبدة. 

وتابع: طرفان مضيا إلى طريق أفضى إلى مقاربة عقلانية لعموم مشاكل البلاد : طرف المجلس الإنتقالي الذي يغادر خطابه المغلق على قواعده وجغرافيته ، والأحزاب الأخرى التي كانت ترفض الإعتراف بوجود قضية جنوبية سياسية واجبة الحل ، في ظل جديد هذا الفهم نحن أمام تشكيل كتلة سياسية إجتماعية تمتد من الشمال إلى الجنوب ، وتعيد تظهير ملامح الأزمة ،وتضع أصبعها على جذر الخطر وتسميه بلا أدنى إلتفاف وإلتباس أو مواربة، وهو الحوثي وكل من يتخادم معه، أو يتماهى مع مشروعه. 

وأوضح سلمان: حتى لا نستبق الأحداث ونمضي بروحية متفائلة غير مسندة إلى معطيات واقعية ، نقول أننا في بداية مفترق طرق وتغيير في الثقافة السياسية، حيث التقاربات هي الجامع المشترك، والتخوين إستثناء واجب الإستئصال. 

وأشار إلى أن الإنتقالي باشتراكه في هذا التكتل السياسي واسع الطيف، يقر من أن لا حل للجنوب مع بقاء الحوثي في مناطق الشمال مصدر تهديد ، في ما تقر من جانبها الأحزاب بأن من الجنوب يبدأ الحل سلماً او حرباَ، ومن الجنوب تنتكس التسوية. 

واختتم: قبل أن نذهب بعيداً علينا أن ننتظر قليلاً ونراقب ، إلى أين سيمضي هذا التكتل السياسي الوليد ، ومدى جدية بعض الجماعات الدينية في مراجعة خطابها المزدوج ، والإنحياز إلى حل جامع يرفض الإستبداد والإقصاء ، ويؤمن بالتنوع وبحقوق الجميع.


اقرأ أيضاً : 

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة