قال مسؤولون لوكالة فرانس برس إن التهديدات الأمنية البحرية المتزايدة قبالة سواحل اليمن أوقفت العمل على تدمير ناقلة نفط متهالكة، مما يعرض قصة نجاح نادرة في البلد الذي مزقته الحرب للخطر.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وقال إدريس الشامي، المدير العام التنفيذي المعين من قبل الحوثيين الانقلابيين لشركة النفط والغاز اليمنية SEPOC، إن هناك "خطر كبير" من تعرض السفن لهجوم بصاروخ طائش مع تعرض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون للهجوم.
وُصِفت السفينة صافر، البالغة من العمر 48 عامًا ذات هيكل متآكل، لسنوات بأنها "قنبلة موقوتة"، حيث ظلت دون صيانة مع احتدام القتال في اليمن وتزايد المخاوف من أن تسربًا أو انفجارًا على متنها قد يؤدي إلى إطلاق 1.14 منها. مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.
لكن في أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة الانتهاء من عملية نقل معقدة للنفط إلى سفينة جديدة، وهي خطوة حاسمة في تجنب كارثة بيئية واقتصادية.
وقالت الأمم المتحدة في ذلك الوقت إن استكمال المشروع سيتضمن سحب وتفكيك الناقلة صافر، التي لا تزال تشكل "تهديدًا بيئيًا متبقيًا، حيث تحتوي على بقايا نفط لزجة وتظل معرضة لخطر الانهيار".
ومع ذلك، بعد التأخير بسبب نقص التمويل البالغ 22 مليون دولار وتحديات أخرى، تدهور الأمن في البحر الأحمر بشكل كبير، وهو تأثير غير مباشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.