الثلاثاء ، ١٠ يونيو ٢٠٢٥ ساعة ٠٤:٠٠ صباحاً

الإرياني..ظاهرة قتل عناصر مليشيا الحوثي لأقربائهم تسلط الضوء على خطورة الأفكار المتطرفة المستوردة من إيران

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن اقدام القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران المدعو عبدالإله سلمان، على قتل زوجته رمياً بالرصاص بعد اقتحامه منزل والدها في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، بعد مطالبتها بالطلاق عبر المحكمة، في أحدث جرائم قتل عناصر المليشيا المنخرطين في "دورات ثقافية" والعائدين من جبهات القتال لاقربائهم بتلك الصورة الوحشية.

وأوضح الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه على منصة "إكس" ،رصدها محرر موقع "وطن الغد"،قيام مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية منذ مطلع العام 2020 بقتل (44) من أقاربهم وذويهم، حيث قتل (11) أب على يد أبنائهم الحوثيين، و(9) أطفال بيد آبائهم، تلاها قتل الزوجات بواقع خمس حالات، و(4) أشقاء وشقيقات، إضافة إلى إصابة (10) آخرين إحداهما "أم"، فيما نجا أحد الآباء من موت محقق.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

معتبراً هذه الجرائم التي تنشر عبر وسائل الاعلام لا تعكس الحجم الحقيقي لظاهرة "قتل الأقارب" من قبل عناصر مليشيا الحوثي الارهابية، واعداد الضحايا، في ظل ما تفرضه من تعتيم على الأوضاع في مناطق سيطرتها، وقمع وارهاب وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي.

مؤكداً أن ظاهرة قتل عناصر مليشيا الحوثي لأقربائهم، تسلط الضوء على خطورة الأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من ايران التي يتلقاها عناصر المليشيا، والخطر الذي يمثلونه على النسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف الديني، والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية، وتشويه الحقائق، وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بالقيام بمسئولياتهم في ادانة هذه الجرائم المروعة التي تؤكد الخطر الداهم والمستمر الذي يمثله عناصر المليشيا الحوثية على الأمن والسلم الأهلي، وفداحة ما يتعرضون له من غسيل لأدمغتهم، والتوحش الذي يمرسونه بحق أقرب الناس اليهم، ناهيك عن باقي أفراد المجتمع، وضرورة توفير الحماية لملايين المدنيين من التوحش الحوثي، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.