الاثنين ، ١٣ مايو ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٣٣ صباحاً

لماذا اقسم الله عزوجل بالعصر وما المقصود بالعصر؟ الإجابة ستذهلك

السلام على من آمن بوجوديَّته في عصره وعاش فيه في سبيل الخير ليبلُغَ جنَّة الخلد في الآخرة.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

لو عديت الأربعين.. إليك أقضل طرق الوقاية من مرض السكري المرتبط بالعمر !

 

العدو الأول للمرارة.. احذر تناول هذا النوع من الطعام الشهير

 

ماذا يحدث لجسمك عند النوم على وسادة مرتفعة؟.. مشكلة صحية لن تتوقعها!

 

تظهر عند الاستيقاظ من النوم.. علامات تحذيرية خطيرة لانسداد الشرايين .. انقذ نفسك فوراً إذا شعرت بها !!

 

أكثر نوع طعام يحبه الدماغ ويقوي القلب.. لن تتخيل تأثيره على صحتك إذا تناولته باستمرار 

 

ماذا يحدث للكوليسترول وقلبك عند إضافة السمن البلدي للطعام ؟.. لن تتوقع تأثيرها

 

4 مشروبات يومية خطر على صحتك في الحر.. لن تتخيل تأثيرها على القلب!

 

لن تتوقع ماذا يحدث لجسمك عند تناول فاكهة متعفنة دون أن تدري؟.. احذر هذه الأعراض

 

عدو خفي في مطبخك.. مكون غذائي يهددك بالسكتة الدماغية دون علمك

 

هل تعلم لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة!

 

 

 

في آية (١) يُقسِمُ الله عزَّ وجلّ بالعصر بقوله فيها: "وَٱلۡعَصۡرِ":

 

والعصر هو الدهر أو اليوم أو الّليْل والنهار، أي الزمن الّذي عاش فيه الإنسان منذ بداية وجوديته إلى آخر زمن سوف يوجد فيه إلى أن تُفنى هذه الأرض، وصولاً إلى الزمن أو الدهر الّذي سوف يعيش فيه الإنسان حياة الخلود في الآخرة (إمّا في جهنم الخلد أو في جنة الخلد)، إذًا هنا يُقسِمُ الله عزَّ وجلّ بالعصر أو بالدهر الّذي وُجِد فيه الإنسان وعاش لسنوات طويلة وعديدة في هذه الأرض، وبالتالي يُقسم بوجودية العصر الّذي فيه سوف يعيش الإنسان مرَّةً ثانيةً في الآخرة.

 

لقد مرَّ على الإنسان أزمان وعُصور كثيرة، ولقد طال عليه العُمُر في هذه الأرض. فالإنسان في جميع العصور وعبر الأزمان كفر وأشرك بالله وفسق وأجرم وأفسد وظلم وقتل وسفك الدماء وتكبَّر وسيطر وطغى، "إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ" خلال تلك العصور والأزمان وقليلٌ ما هُم، ولذلك أقسم الله عزَّ وجلّ بهذا العصر أو الدهر أو اليوم أو الّليل والنهار الّذي خلق تعالى فيه الإنسان وأعطاه وجوديته وآبتلاه فأعطاه الحرية والخيار إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا، ولكن الإنسان آختار أن يستخدم هذا الزمن أو الدهر أو العصر الّذي عاش فيه في سبيل الشر، لذلك سوف تنتهي فرصته في هذا العصر زمن الحياة الدنيا، ولكن لن ينتهي وجود عصر أو دهر أو زمن آخر لهذا الإنسان بآنتهاء وجوديته في هذه الأرض، بل على العكس سوف تستمر وجوديته ويبعثه الله تعالى ويُعيد خلقه من جديد في عصر أو دهر أو زمن آخر في الآخرة وهو "العصر" الّذي أقسم الله عزَّ وجلّ بوجوديته في آية (١) لكي يُحاسبه على أعماله الّتي قام بها عندما كان يعيش في عصر وزمن الحياة الدنيا على هذه الأرض.

 

هذا يعني أنَّ الله تعالى أقسم في آية (١) بالعصر لكي يُعلمنا أنه سيأتي يوم وينتهي هذا العصر الّذي وُلِد فيه الإنسان وعاش فيه بشرِّهِ وخيرِه، ولكن بالمقابل سوف يأتي عصرٌ آخر جديد يبعث الله فيه جميع الناس من أوَّلِ الخَلْق إلى آخره، وسوف يُعطيهم الوجودية، أي عصر ودهر وزمن يعيشون فيه، تمامًا كما خلقهم أوَّل مرّةٍ وأعطاهم الوجودية -في عصرٍ ودهرٍ- زمن الحياة الدنيا على هذه الأرض.

 

والسلام على من اتَّبع الهُدى


اقرأ أيضاً : 

 طريقة مميزة للتخلص من السموم وإنعاش الكبد..إليكم بعض الأطعمة والمشروبات التى تساعد في ذلك