كشف انقشاع ظلام الليل في سوريا عن كارثة حقيقية، صباح اليوم الاثنين، حيث لم يشهد المواطنون السوريون سابقا زلزالا بهذه الشدة منذ 28 عاما، أو على الأقل خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في سوريا التي بدأت عملية الرصد عام 1995.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، الـ593 حالة وفاة و1411 إصابة، مع ترجيحات بزيادة الأعداد مع استمرار عمليات الإنقاذ. الأسد يوجه بإجراءات عاجلة وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، صباح اليوم، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرارا جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وقال معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، إن الوفيات والإصابات توزعت في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
وأضاف ضميرية تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي
وبيّن معاون وزير الصحة أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال جميع الحالات دون استثناء. مساعدات طبية إسعافية
بدوره أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس في تصريح لـ" سبوتنيك"، إرسال سيارات إسعاف وعيادات متنقلة (بالتجهيزات والمستلزمات والكوادر الصحية) من ريف دمشق إلى اللاذقية وحلب